في عصر ذلك اليوم اتصل عليَّ أحد الأخوة وقال لي: إن والدي كان مرتكباً للفواحش ويشرب الخمر وقد حاولت فيه ولم يتغير.
وفي يوم من الأيام غاب عني وتمر الأيام ويأتيني اتصال من أحد المستشفيات.
هل أنت فلان ابن فلان؟
قلت: نعم
قالوا: نريدك في مستشفى.. .
فلما حضرت.. قالوا: هذا والدك؟
قلت: نعم.
ولكن المصيبة هي أن وجه والدي كان شديد السواد أما باقي جسمه فلم يتغير لونه.
حينها عرفت أن والدي مات على سوء الخاتمة لأنه كان بعيداً عن الله تعالى.
فنصيحتي لمن كان معرضاً أقبل على الله قبل أن تموت كما مات والدي.
المصدر: موقع الشيخ سلطان العمري